تمويل
زوج الدولار الأمريكي مقابل الكندي يحقق مكاسب قوية
2025-02-28

تشهد أسواق العملات تحركات ملحوظة، حيث حقق زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي ارتفاعًا مطردًا لستة أيام متتالية. خلال جلسة التداول الآسيوية، وصل الزوج إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع، بدعم من استمرار شراء الدولار الأمريكي. تأثر هذا الزخم الإيجابي بالقراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، والتي كشفت عن استمرار الضغوط التضخمية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الموقف القوي للاحتياطي الفيدرالي بسبب مخاوف من أن سياسات الرئيس الأمريكي قد تعيد إشعال التضخم.

تواجه الاقتصاد الكندي ضغوطًا نتيجة المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المقترحة من الولايات المتحدة على كندا والمكسيك، مما يؤثر سلبًا على قيمة الدولار الكندي. أكد الرئيس ترامب أن هذه الرسوم ستنفذ كما هو مخطط لها في الرابع من مارس، مما أدى إلى تراجع الدولار الكندي المرتبط بالسلع. بينما يبقى المتداولون حذرين قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة، فإن انخفاض أسعار النفط أيضًا يزيد من ضعف العملة الكندية. ومع ذلك، لا يزال زوج العملات متجهًا لإنهاء الأسبوع بشكل إيجابي للأسبوع الثاني على التوالي.

بالنظر إلى الأمام، من المتوقع أن يكون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي أحد العوامل المؤثرة على توقعات أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي، مما سيلعب دورًا رئيسيًا في توجيه الطلب على الدولار الأمريكي. ستؤثر هذه البيانات بشكل كبير على حركة الأسواق في الأيام القادمة. رغم التحديات الحالية، تظل الفرص موجودة للمتداولين على المدى القصير، خاصة مع تغيرات أسعار النفط التي قد توفر فرصًا استثمارية جديدة.

الفرص والاستراتيجيات في تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلندي
2025-02-28
تستعرض هذه المقالة التحليل الفرعي للسوق وتوقعات الحركة المستقبلية لزوج العملات الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي، مع التركيز على المؤشرات التقنية والمستويات الحرجة التي قد تؤثر على الاتجاه السعري. نقدم رؤى معمقة حول كيفية استغلال الفرص المتاحة وتجنب المخاطر المحتملة.

اكتشف فرص التداول المثلى وأ strategize بذكاء لتعظيم الأرباح

التحليل الفني والتوقعات القريبة

تعد أداة مؤشر القوة النسبية (RSI) واحدة من الأدوات الأساسية لتقييم حالة السوق، حيث يشير ارتفاعها فوق 70 إلى احتمالية وجود تشبع شرائي. هذا يعني أن الزوج قد يكون قابلاً للتصحيح الهبوطي أو الاستمرار في الارتفاع حسب ظروف السوق. كما يدعم مؤشر MACD الاتجاه الصاعد بالبقاء فوق خط الإشارة وفي المنطقة الإيجابية.بالإضافة إلى ذلك، فإن حركة السعر فوق المتوسطات المتحركة لأجل 20 و50 يوماً تعزز الثقة في استمرارية الاتجاه الصعودي. بينما يتحرك الزوج فوق الحد العلوي لبولينجر باند، يمكن للمتداولين استخدام هذا الأمر كإشارة محتملة للقوة الشرائية المستمرة.

المستويات الحرجة والنقاط الفارقة

في سوق العملات، تحمل مستويات الدعم والمقاومة أهمية خاصة، فهي نقاط فارقة يمكن أن تحدد مسار الأسعار في المستقبل. بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي، يمكن اعتبار مستوى 2.2404 نقطة محورية؛ فالحفاظ على هذا المستوى كدعم يعزز الاتجاه الصعودي، بينما كسره قد يؤدي إلى هبوط نحو مستويات أقل مثل 2.2356 و2.2326.من الجانب الآخر، فإن المستويات المقاومة عند 2.2454 و2.2519 و2.2548 و2.2577 و2.2606 تمثل نقاط مقاومة محتملة يجب على المتداولين مراقبتها عن كثب. هذه المستويات يمكن أن تكون نقاط دخول أو خروج استراتيجية للمتعاملين الراغبين في تحقيق أقصى استفادة من حركة الأسعار.

استراتيجيات التداول وآليات إدارة المخاطر

عند تداول زوج الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي، من الضروري وضع استراتيجيات واضحة للدخول والخروج من الصفقات بناءً على التحليل الفني والأساسي. يمكن للمتداولين استخدام تقنيات مثل الأوامر المعلقة (pending orders) لتحديد نقاط الدخول المثلى دون الحاجة للبقاء أمام الشاشة طوال اليوم.إدارة المخاطر هي جزء أساسي من أي استراتيجية تداول ناجحة. يمكن للمتداولين استخدام أدوات مثل وقف الخسارة (stop loss) لحماية أنفسهم من الانزلاق السعري غير المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتداولين النظر في نسبة المخاطرة إلى العائد قبل الدخول في أي صفقة، مما يساعد على تقليل المخاطر المحتملة وزيادة فرص النجاح.
See More
الدولار الأسترالي يتأثر بالتوترات التجارية والاقتصادية
2025-02-28
يشهد الدولار الأسترالي تراجعاً ملحوظاً في ظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأبرز شركائها التجاريين، مما يعكس تأثير هذه الأحداث على الاقتصاد الأسترالي. يأتي هذا الانخفاض وسط تحديات اقتصادية محلية وإقليمية تزيد من الضغط على العملة.

التقلبات الاقتصادية تعكر صفو الدولار الأسترالي

تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على السوق المالية

تستمر القرارات الاقتصادية للرئيس الأمريكي في تشكيل ضغوط كبيرة على الأسواق العالمية. فبعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية جديدة على السلع المكسيكية والكندية بنسبة 25%، بالإضافة إلى زيادة الرسوم على الواردات الصينية، أصبح واضحاً أن هذه الخطوات ستحدث تأثيراً كبيراً على الاقتصاد العالمي. تواجه الشركات الأسترالية صعوبات متزايدة بسبب ارتباطها القوي بالصين كشريك تجاري رئيسي. كلما زادت التوترات التجارية، زادت المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأسترالي وقيمة عملته.من ناحية أخرى، أدى فرض الرسوم الإضافية على السلع الصينية إلى زيادة التكلفة الكلية للواردات، مما ينعكس سلباً على أسعار المستهلكين والشركات الأسترالية. هذا الارتفاع في التكاليف قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على البضائع الاستهلاكية، مما يضغط على قيمة الدولار الأسترالي بشكل أكبر. كما أن استمرار هذه السياسات قد يدفع المزيد من الشركات نحو البحث عن بدائل تجارية، مما يقلل من الاعتماد على الصين وبالتالي يؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين.

تحديات الاقتصاد الأسترالي الداخلية

تواجه الاقتصاد الأسترالي تحديات داخلية لا تقل أهمية عن التوترات الخارجية. فقد جاءت البيانات الأخيرة حول الإنفاق الرأسمالي الخاص لتشير إلى انكماش غير متوقع بنسبة 0.2% خلال الربع الرابع من عام 2024، وهو ما يتعارض مع التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.8%. هذا الانكماش يعكس حالة عدم اليقين التي تسود السوق الأسترالي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.بالإضافة إلى ذلك، أشار نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي أندرو هاوزر إلى أن الضيق في سوق العمل الأسترالي يمثل تحدياً حقيقياً للسيطرة على التضخم. فالنمو السريع في الأجور قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مما يزيد من الضغط على البنك المركزي لتقييد السياسة النقدية. ومع ذلك، فإن أي قرارات مبكرة قد تؤدي إلى تعميق التحديات الاقتصادية الحالية، خاصة في ظل عدم وجود مؤشرات واضحة على تحقيق التقدم المطلوب في مجال التضخم.

تحليل السوق والآفاق المستقبلية

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً حول مستوى 0.6220، مما يعكس حالة الضعف التي تشهدها العملة الأسترالية. يشير تحليل الرسم البياني اليومي إلى أن الزوج يظل أقل من المتوسطات المتحركة الأسية لمدة 9 و14 يوماً، مما يؤكد على ضعف الزخم السعري على المدى القصير. كما يبقى مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً أقل من 50، مما يعزز النظرة الهبوطية السائدة في السوق.في الوقت الحالي، يختبر الزوج دعماً فورياً عند المستوى النفسي 0.6200. إذا ما تم كسر هذا المستوى، فقد يتجه الزوج نحو منطقة 0.6087، وهي أدنى نقطة منذ أبريل 2020. أما على الجانب الصعودي، فقد يواجه الزوج مقاومة فورية عند المتوسط المتحرك الأسي لـ9 أيام عند 0.6297، يليه المتوسط المتحرك الأسي لـ14 يوماً عند 0.6302. قد يؤدي كسر حاسم فوق هذه المستويات إلى تعزيز الزخم السعري قصير المدى، مما يمهد الطريق أمام الزوج لاختبار أعلى مستوى له في شهرين عند 0.6408، الذي تم الوصول إليه في 21 فبراير.
See More