يشهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي توجهًا تصاعديًا ملحوظًا فوق مستوى 1.4335. يُفضل المتداولون اتخاذ مراكز شراء مع أهداف عند مستويات أعلى، بينما يظل السيناريو البديل مرتبطًا بالهبوط تحت هذا المستوى. تعكس هذه الحركة الفرصة المحتملة للصعود إلى مستويات المقاومة التالية.
مع استمرار الزوج في التداول فوق النقطة المحورية عند 1.4335، تظهر فرص جذابة للمستثمرين الراغبين في اتخاذ مواقف شرائية. يمكن أن يؤدي هذا التحرك إلى تحقيق أرباح على المدى القصير عند الوصول إلى مستويات الهدف المحددة.
تُعتبر استراتيجية الشراء فوق مستوى 1.4335 خيارًا مفضلًا للمتداولين. يُمكن توقع تحقيق أرباح أولى عند الوصول إلى 1.4410، مع إمكانية الوصول إلى مستوى أعلى عند 1.4440 في حالة استمرار الزخم الصعودي. يتعين على المتداولين الانتباه لمؤشرات القوة النسبية والأنماط الفنية التي قد تؤيد هذا السيناريو الإيجابي.
في حالة انخفاض الزوج دون المستوى المحوري، يتعين على المستثمرين الاستعداد لسيناريو هبوطي محتمل. يمكن أن يفتح هذا الباب أمام فرص بيعية مؤقتة مع تحديد نقاط دعم رئيسية.
إذا ما كسر الزوج مستوى الدعم عند 1.4335، قد يتعرض لضغوط بيعية تدفعه نحو مستويات أقل. يمكن أن تكون النقاط الرئيسية للدعم عند 1.4310 و 1.4285 أهدافًا محتملة للانخفاض. ينصح المتداولون بمراقبة المؤشرات الفنية عن كثب لتقييم مدى استدامة هذا التراجع المحتمل والبحث عن نقاط دخول محتملة للصفقات البيعية.
تشهد العملة الكندية ضعفاً ملحوظاً أمام نظيرتها الأمريكية خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث ارتفع زوج العملات قرب مستوى 1.4390. هذا التطور يرتبط بزيادة الضغط من قبل مستشاري الرئيس الأمريكي لتطبيق رسوم جمركية جديدة على التجارة مع كندا والمكسيك، مما أثار حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية.
تواجه العملة الكندية تحديات إضافية بسبب توقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الكندي، بينما يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحافظ على السياسة النقدية الحالية. هذه العوامل ساهمت في تعزيز قوة الدولار الأمريكي، الذي استعاد جزءاً من خسائره الأخيرة وارتفع مؤشره قرب مستوى 107.60. البيانات الاقتصادية الحديثة أظهرت تراجعاً في بعض المؤشرات الرئيسية للنشاط الاقتصادي الأمريكي، مما يزيد من الغموض حول آفاق النمو في المستقبل القريب.
وسط هذه الظروف، يبرز أهمية الاستقرار الاقتصادي والتجاري في تحقيق النمو المستدام. يجب على الدول العمل معاً لتعزيز التعاون وتقليل القيود التجارية التي قد تضر بالاقتصاد العالمي. إن بناء علاقات تجارية قوية ومتناسقة يمكن أن يساهم في تعزيز الثقة بين الشعوب وتحقيق التنمية المشتركة.
شهدت أسواق العملات تحولات ملحوظة خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، حيث شهد اليورو تراجعاً مقابل الدولار الأمريكي وسط تعافي مؤشر العملة الأمريكية. هذه التطورات جاءت في أعقاب صدور بيانات اقتصادية مهمة من كلا البلدين، مما أدى إلى إعادة تقييم السياسات النقدية والاقتصادية. البيانات الأخيرة لمؤشر مديري المشتريات المختلطة أثرت بشكل كبير على أداء العملات الرئيسية، بينما ينتظر المستثمرون إعلانات البنك المركزي الأوروبي المرتقبة.
خلال الجلسة الآسيوية، شهد الدولار الأمريكي انتعاشًا بعد فترة من التراجع، ليصل إلى مستويات قريبة من 107.60. هذا التعافي جاء نتيجة للبيانات القوية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، والتي أظهرت نشاطًا اقتصاديًا متزايدًا في الولايات المتحدة. على الجانب الآخر، تأثر اليورو سلبًا بهذه الحركة، حيث انخفض إلى مستوى 1.0480. هذه التغيرات تعكس حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق المالية العالمية.
أظهرت البيانات الحديثة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا رغم التحديات. فقد تحسن مؤشر مديري المشتريات المختلط في الولايات المتحدة إلى 52.4 في يناير، مع استمرار النمو في القطاع الصناعي عند 50.1، بينما تراجع مؤشر الخدمات قليلاً إلى 52.8. هذه الأرقام تعزز الثقة في الاقتصاد الأمريكي، مما يزيد من جاذبية الدولار أمام العملات الأخرى. ومع ذلك، فإن حالة الغموض حول سياسات التجارة الأمريكية لا تزال تشكل عامل ضغط على الأسواق المالية.
في الوقت الذي يواجه فيه اليورو ضغوطًا من جانب تعافي الدولار، فإن التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي تزيد من التحديات التي تواجه العملة الموحدة. يتوقع المحللون أن يقوم البنك بتخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2.75% في الاجتماع القادم. هذه الخطوة قد تكون بداية لمسلسل تخفيضات أخرى في المستقبل القريب.
رغم التحديات، أظهرت البيانات الأخيرة بعض الإشارات الإيجابية للاقتصاد الأوروبي. فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو إلى 50.2، متجاوزًا التوقعات. هذا النمو يعكس تعافيًا طفيفًا في النشاط الاقتصادي بالمنطقة، ولكنه قد يكون غير كافٍ لمواجهة الضغوط القادمة من خفض أسعار الفائدة المتوقع. ومع اقتراب موعد الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي، يترقب المستثمرون بإمعان أي تغييرات محتملة في السياسة النقدية التي قد تؤثر على قيمة اليورو في السوق العالمية.