تشهد العملات الرقمية تقلبات مستمرة، حيث يبقى الاتجاه الهبوطي مسيطراً على زوج البيتكوين مقابل الدولار طالما بقيت النقطة المحورية عند 97420 نقطة كمقاومة رئيسية. في حالة اختراق هذا المستوى، قد يتغير السيناريو بشكل جذري، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار نحو مستويات أعلى. يشير التحليل الفني للعملة إلى مؤشرات قوة نسبية ضعيفة وتكوين سلبي، مع استمرار السعر تحت المتوسطات المتحركة القصيرة والمتوسطة المدى.
وفقًا للمؤشرات الحالية، يبدو أن السوق يتجه نحو المزيد من الانخفاض. فالمستوى 97420 يعتبر حاسمًا في تحديد اتجاه السوق. إذا ما ظل السعر دون هذا المستوى، فمن المتوقع أن يستمر الضغط البيعي. هذه النقطة تمثل عائقًا رئيسيًا أمام أي محاولة للاستعادة الصعودية. كما أن المؤشرات الفنية تؤكد هذا الرأي، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية ضعفًا ملحوظًا وأقل من مستوى 50، وهو ما يشير إلى أن العملة تتجه نحو المزيد من الهبوط.
ومع ذلك، فإن هناك احتمالًا بديلًا يجب أخذه في الاعتبار. في حال حدوث اختراق صعودي لهذا المستوى، يمكن أن يفتح الطريق أمام فرص جديدة لتحقيق مكاسب أكبر. فقد يتمكن السعر من الوصول إلى مستويات 98850 ثم 99700، مما يغير تمامًا ديناميكيات السوق. هذا السيناريو يحتاج إلى متابعة دقيقة للتطورات القادمة في السوق.
في الختام، يظل الوضع الحالي لزوج البيتكوين مقابل الدولار مائلًا نحو الهبوط، مع وجود نقطة محورية مهمة عند 97420. ومع ذلك، يجب على المستثمرين والمتداولين مراقبة السوق عن كثب، حيث يمكن لأي تغيير غير متوقع أن يقلب الموازين ويؤدي إلى اتجاهات جديدة في أسعار هذا الزوج المهم من العملات.
في أعقاب الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء الياباني شينجي إيشيبا والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ظل الموقف بشأن مناقشة سوق الصرف الأجنبي غير واضح. إيشيبا امتنع عن التعليق على ما إذا كانت هذه القضية جزءًا من المحادثات، مما أثار فضول الأسواق المالية. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أكد إيشيبا استمرار التعاون بين الحكومة اليابانية وبنك اليابان المركزي وفق الإطار الحالي دون تغييرات جوهرية.
في أجواء مليئة بالغموض، عقد رئيس الوزراء الياباني شينجي إيشيبا اجتماعًا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأسبوع الماضي. خلال هذا اللقاء، تجنب إيشيبا الإفصاح عن ما إذا كان سوق الصرف الأجنبي موضوعًا للنقاش. هذا الموقف أثار تساؤلات حول تأثيره المحتمل على الين الياباني وسوق المال. وعلى صعيد السياسة النقدية، أكد إيشيبا استمرار التعاون بين الحكومة اليابانية وبنك اليابان المركزي وفق الإطار الحالي دون أي تغييرات جوهرية، مما يشير إلى عدم وجود خطط حالية لإعادة النظر في الاتفاق المبرم بين الجانبين.
من وجهة نظر المستثمرين والمتداولين، فإن هذا الغموض يظل مبعث قلق حيث يراقبون باهتمام أي إشارات جديدة قد تؤثر على مسار السياسة النقدية المستقبلية في اليابان. في الوقت الحاضر، تبقى الأسواق في حالة ترقب لأي تطورات قد تؤثر على سياسة اليابان النقدية وسعر صرف الين في المستقبل القريب.
تشهد تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي استمراراً في التراجع لليوم الثالث على التوالي، حيث يقترب من سعر 1.4260 خلال جلسات التداول الآسيوية الحالية. تعكس المؤشرات الفنية اتجاهاً هبوطياً محتملاً مع تجاوزه لمستويات فنية مهمة، مما يؤثر على آفاق الزوج في المدى القريب.
تظهر البيانات التقنية أن الزوج قد كسر الحاجز السفلي لنمط مستطيل، وهو ما يعزز النظرة السلبية للعملية التجارية. كما أن تواجد الزوج تحت المتوسطات المتحركة يشير إلى وجود ضعف واضح في أداء العملة.
يشير مؤشر القوة النسبية إلى ميل هبوطي بقيمة أقل من 50، مما يدعم هذه الرؤية السلبية. هذا يعني أن الزوج قد يواجه صعوبات في العودة إلى النمط المستطيل الذي كان يتداول فيه سابقاً. إذا تم اختراق هذا المستوى، فقد يتجه نحو مستوى الدعم التالي عند 1.4200.
في حالة عودة الزوج إلى النمط المستطيل، قد يشهد تغييراً في الاتجاه الهبوطي، مما يمكن أن يدفعه للصعود نحو مستويات أعلى. قد يحقق الزوج ارتفاعاً تدريجياً ليصل إلى 1.4316 ثم 1.4336.
إذا نجح الزوج في تجاوز هذه المستويات، قد يكتسب الزخم الكافي ليواصل الصعود حتى يصل إلى 1.4530. ومع ذلك، فإن إمكانية الوصول إلى هذه المستويات تعتمد بشكل كبير على عوامل السوق والظروف الاقتصادية السائدة التي قد تؤثر على أداء الزوج في الأيام القادمة.