تشهد تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي استمراراً في التراجع لليوم الثالث على التوالي، حيث يقترب من سعر 1.4260 خلال جلسات التداول الآسيوية الحالية. تعكس المؤشرات الفنية اتجاهاً هبوطياً محتملاً مع تجاوزه لمستويات فنية مهمة، مما يؤثر على آفاق الزوج في المدى القريب.
تظهر البيانات التقنية أن الزوج قد كسر الحاجز السفلي لنمط مستطيل، وهو ما يعزز النظرة السلبية للعملية التجارية. كما أن تواجد الزوج تحت المتوسطات المتحركة يشير إلى وجود ضعف واضح في أداء العملة.
يشير مؤشر القوة النسبية إلى ميل هبوطي بقيمة أقل من 50، مما يدعم هذه الرؤية السلبية. هذا يعني أن الزوج قد يواجه صعوبات في العودة إلى النمط المستطيل الذي كان يتداول فيه سابقاً. إذا تم اختراق هذا المستوى، فقد يتجه نحو مستوى الدعم التالي عند 1.4200.
في حالة عودة الزوج إلى النمط المستطيل، قد يشهد تغييراً في الاتجاه الهبوطي، مما يمكن أن يدفعه للصعود نحو مستويات أعلى. قد يحقق الزوج ارتفاعاً تدريجياً ليصل إلى 1.4316 ثم 1.4336.
إذا نجح الزوج في تجاوز هذه المستويات، قد يكتسب الزخم الكافي ليواصل الصعود حتى يصل إلى 1.4530. ومع ذلك، فإن إمكانية الوصول إلى هذه المستويات تعتمد بشكل كبير على عوامل السوق والظروف الاقتصادية السائدة التي قد تؤثر على أداء الزوج في الأيام القادمة.
في تطور ملحوظ للعملات الرئيسية، يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي اتجاهاً تصاعدياً فوق مستوى 1.2455 خلال جلسات التداول الحالية. هذا التحرك يأتي في ظل توقعات بمواصلة الارتفاع نحو مستويات أعلى، بينما يبقى السيناريو البديل قائماً في حالة انخفاض الأسعار عن هذا المستوى المهم.
خلال جلسات التداول ليوم 13 فبراير 2025، سجل زوج العملات الإسترليني مقابل الدولار تقدماً ملحوظاً، حيث كسر حاجز الدعم عند 1.2455. هذا الاختراق يعد مؤشراً إيجابياً على استمرار الزخم الصعودي، مما قد يفتح الباب أمام الوصول إلى أهداف جديدة عند 1.2515 وربما حتى 1.2545.
من ناحية أخرى، إذا ما تراجعت الأسعار دون هذا المستوى المحوري، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغوط الهبوطية، مع أهداف محتملة عند 1.2430 و1.2400. يتطلب هذا السيناريو البديل مراقبة دقيقة للتغيرات السوقية والمؤشرات الاقتصادية المؤثرة.
من وجهة نظر المحللين، يعتبر اختراق الحاجز النفسي عند 1.2455 نقطة تحول هامة تعكس القوة الشرائية المتزايدة لهذا الزوج، مما يعزز الثقة في استمرار النمط الصاعد.
يشكل هذا التقرير دليلاً واضحاً على أهمية متابعة التطورات اليومية في أسواق العملات، وكيف يمكن أن تؤثر حركة الأسعار على استراتيجيات الاستثمار قصيرة الأجل. يؤكد هذا التحليل أيضاً على ضرورة مراعاة العوامل الفنية والتكنولوجية في صنع القرارات المالية الحكيمة.
في تعاملات اليوم، يشهد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً. يتمحور الاهتمام حول المستوى الرئيسي عند 1.0390، حيث يُفضل المتداولون تنفيذ صفقات الشراء فوق هذا المستوى. الأهداف المرجوة تتجه نحو 1.0460 وصولاً إلى 1.0490 في حالة استمرار الصعود. ومع ذلك، إذا انخفض الزوج دون 1.0390، فقد يتوقع المتداولون هبوطاً إضافياً مع أهداف عند 1.0370 و 1.0350.
خلال التعاملات الحالية، يظهر زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي مؤشرات قوية على الاستمرار في الارتفاع. في بيئة سوق مليئة بالمتغيرات، يعتبر المستوى 1.0390 نقطة محورية مهمة. يُنصح المتعاملون بالتركيز على فرص الشراء فوق هذه النقطة، مع توقع تحقيق أرباح عند مستويات 1.0460 و 1.0490. أما في حالة الانخفاض تحت 1.0390، فيتعين توخي الحذر، حيث قد يؤدي ذلك إلى هبوط إضافي حتى يصل إلى 1.0370 أو حتى 1.0350.
من وجهة نظر فنية، يشير مؤشر القوة النسبية إلى استمرار الزخم الصعودي، مما يعزز الثقة في السيناريو الإيجابي. يبقى المستثمرون في حالة ترقب للتطورات القادمة التي قد تؤثر على حركة هذا الزوج الهام.
إن هذه التطورات تؤكد أهمية متابعة المؤشرات الفنية والتحليل الدقيق للسوق، مما يمكن المتداولين من اتخاذ قرارات مدروسة وسليمة في ظل التقلبات المستمرة في أسواق العملات العالمية.