تُعد حبوب الذرة المنتفخة المقرمشة من أكثر الوجبات الخفيفة شعبية في العالم، وتتميز بفوائد صحية عديدة إذا تم تحضيرها بطريقة صحيحة. نشر موقع طبي أمريكي عدة توصيات للحصول على فشار لذيذ وخالٍ من المواد الضارة. ينصح الخبراء باستخدام زيوت صحية مثل زيت الجوز أو الأفوكادو، وتجنب استخدام أجهزة الميكروويف والزبدة الزائدة. كما يجب التحكم في حجم الحصة الغذائية وإضافة مكونات صحية مثل البروتين والألياف للحفاظ على فوائد هذا الطعام المحبب.
لتحقيق أقصى استفادة صحية من هذه الوجبة الخفيفة، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة عند التحضير. بدلاً من استخدام أجهزة الميكروويف، يفضل طهي الفشار على الموقد باستخدام زيوت صحية مثل زيت الجوز أو الأفوكادو أو الزيتون البكر. هذه الزيوت تحتوي على أحماض دهنية مفيدة لا تتلف عند تسخينها على درجات حرارة عالية.
حجم الحصة الغذائية مهم جداً عند تناول الفشار. كوب واحد فقط يحتوي على حوالي 30 سعرة حرارية، لذا يجب الانتباه إلى الكمية المستهلكة. كما ينصح بتقليل استهلاك الملح والنكهات الاصطناعية التي قد تكون ضارة بالصحة على المدى الطويل. بدلاً من ذلك، يمكن إضافة توابل طبيعية مثل الفلفل الحار أو الخل البلسمي للحصول على نكهة مميزة دون زيادة السعرات الحرارية.
من أجل تعزيز قيمة الفشار الغذائية، يمكن إضافة مصادر البروتين مثل زبدة الفول السوداني أو الجبن. هذه الإضافات تساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمنح الجسم العناصر الغذائية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الفشار مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
إذا تم تحضير الفشار بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يكون جزءًا مفيدًا من النظام الغذائي اليومي. اختيار الطرق الصحية لتحضيره وتناوله باعتدال يضمن الاستمتاع بهذه الوجبة الخفيفة اللذيذة مع الحصول على فوائدها الصحية المتعددة. تطبيق هذه النصائح البسيطة يمكن أن يحول الفشار من مجرد وجبة خفيفة ممتعة إلى عنصر أساسي في نظام غذائي متوازن ومغذي.
تُقدّم خبيرة الطهي سوزي كرادشا، المعروفة بتأليفها لكتب ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، إرشادات قيمة لطهو الوجبات الصحية. تُركّز هذه النصائح على اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، والذي يشتهر بفوائده الصحية العديدة. من خلال موقعها الإلكتروني المخصص لهذا النظام الغذائي، تشارك سوزي قراءها طرقًا سهلة ومبتكرة لتحضير أطباق شهية وصحية.
تتمتع سوزي بخبرة طويلة في مجال الطهي والصحة، حيث أصبحت اسمًا معروفًا في عالم الطبخ الصحي. بعد نجاحاتها السابقة، أطلقت مؤخرًا كتابًا جديدًا يحمل عنوان "The Mediterranean Dish: Simply Dinner". هذا الكتاب يقدم للقراء مجموعة من الوصفات البسيطة والمتنوعة التي تعكس روعة وجمال نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي. يهدف هذا العمل إلى تسهيل عملية الطهي اليومي لأولئك الراغبين في تبني نمط حياة صحي.
تؤكد سوزي على أهمية التخطيط المسبق للوجبات، وهو ما يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الصحة والتغذية. كما تشجع القراء على استخدام المكونات الطازجة والطبيعية في تحضير الأطباق، مما يعزز القيمة الغذائية للوجبات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم سوزي نصائح حول كيفية تنويع الوصفات بطريقة سهلة وبسيطة، دون الحاجة إلى إنفاق الكثير من الوقت أو الجهد.
إن إسهامات سوزي في مجال الطهي الصحي تتجاوز مجرد تقديم وصفات؛ فهي تسعى جاهدة لنشر ثقافة غذائية سليمة تعتمد على التوازن بين اللذة والعافية. من خلال كتابها الجديد وموقعها الإلكتروني، تواصل سوزي إلهام العديد من الأشخاص حول العالم لتبني أنماط حياة أكثر صحة وسعادة.
يقع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في صحراء قطر، حيث تحول من هواية شخصية إلى أحد أكبر المتاحف الخاصة في العالم. بدأ المتحف رحلته في عام 1998 كموقع بسيط يستقبل الزوار بالشاي والكعك، ولكنه تطور ليضم اليوم أكثر من 30 ألف قطعة أثرية وفنية نادرة. يعرض المتحف مجموعة متنوعة من القطع التاريخية، بما في ذلك السيارات الكلاسيكية، والسجاد، والأدوات القديمة، بالإضافة إلى عناصر خاصة مرتبطة بشخصيات تاريخية مهمة. رغم أن المتحف لم يكن تقليديًا في البداية، إلا أنه أصبح وجهة سياحية رئيسية في قطر، مقدماً للزوار فرصة استكشاف تراث البلاد وتاريخها الغني.
في قلب الصحراء القطرية، على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال الدوحة، يقع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي تحول من موقع بسيط لاستقبال الزوار إلى واحد من أكبر المتاحف الخاصة في العالم. بدأ المشروع في عام 1998 عندما افتتح الشيخ فيصل مبنى خاصًا في مزرعته الخضراء، حيث كان الزوار يُستقبَلون بالشاي والكعك قبل أن يبدأوا جولتهم بين الرفوف المليئة بالتحف المتنوعة.
مع مرور الوقت، توسّع المتحف ليشمل مجموعات ضخمة من القطع الأثرية التي تمتد عبر العصور، بما في ذلك اكتشافات تعود إلى العصر الجوراسي، وأدوات من القرن السابع عشر، وحتى عناصر تتعلق بكأس العالم لكرة القدم 2022. كما يضم المتحف سيارات كلاسيكية مثل "بويك" المكشوفة، بالإضافة إلى غرف خاصة تضم ذكريات الأميرة ديانا ومقتنيات الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
اليوم، يمتد مجمع المتحف على مساحة 130 فدانًا، ويحتضن العديد من المرافق الأخرى مثل محمية للمها العربي، ومدرسة لركوب الخيل، وفندق خمس نجوم، ومسجد بني بمئذنة مائلة مميزة. يوفر هذا الموقع الفريد للزوار فرصة استكشاف التراث القطري والتاريخ العالمي في مكان واحد.
من وجهة نظر صحافية، يعد متحف الشيخ فيصل شاهدًا حيًا على كيفية تحويل الهواية الشخصية إلى مشروع ثقافي ضخم يجمع بين التراث والتاريخ. يظهر المتحف كيف يمكن للأفراد أن يساهموا في الحفاظ على التراث الثقافي وتقديمه للعالم بأكمله. كما يبرز أهمية الاستثمار في الثقافة والتراث كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وتشجيع السياحة.