في مقدونيا الشمالية، توجد حديقة الحيوانات الفريدة التي تستضيف واحدة من أكبر قردة الشمبانزي في العالم. هذه القرد المسماة "ميمي" أصبحت رمزًا للقوة والصمود بعد حياة مليئة بالتحديات. ولدت ميمي في البرية وانتقلت عبر عدة مواقع قبل أن تجد مأوىها النهائي في الحديقة. التصوير الفوتوغرافي لجوران أناستاسوفسكي كشف عن جمال وذكاء ميمي، مما أثار الاهتمام العالمي بحماية هذا النوع المهدد بالانقراض.
قصة ميمي بدأت في العام 1962، عندما تم جلبها من موطنها الأصلي إلى السيرك لأداء عروض ترفيهية. ومع مرور الوقت، بسبب الأمراض وعدم قدرتها على الاستمرار في العروض، تم نقلها إلى حديقة حيوانات في ألمانيا حيث عاشت في ظروف غير مثالية. بعد فترة من المعاناة، تم نقلها بنجاح إلى هولندا حيث خضعت لبرنامج إعادة تأهيل.
اليوم، تعيش ميمي حياة أكثر استقرارًا في حديقة الحيوانات في مقدونيا الشمالية، حيث أصبحت مصدر إلهام للزوار والباحثين على حد سواء. أناستاسوفسكي، الذي يمارس التصوير منذ عام 2006، تمكن من التقاط صور مميزة لميمي تعكس ذكائها وقدرتها على الصمود رغم السن المتقدمة.
تعتبر ميمي من نوع قردة البونوبو، وهو نوع مهدد بالانقراض بشكل كبير. يتميز هذا النوع بأحجامه الأصغر وألوانه الداكنة، كما أنه معروف بسلوكه السلمي الذي تقوده الإناث. على الرغم من سمعته السلبية، فإن حياة البونوبو ليست خالية تمامًا من العنف، خاصة عند اجتماع مجموعتين معًا.
التحديات التي تواجه البونوبو كبيرة، حيث يتعرضون للصيد الجائر وإزالة الغابات. هذا الأمر أدى إلى انخفاض كبير في أعدادهم خلال الثلاثين سنة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض لسنوات قادمة. أناستاسوفسكي يأمل أن تسهم صوره في زيادة الوعي حول أهمية حماية هذه الكائنات الفريدة وتحسين ظروف حياتها.
في خطوة جريئة، قرر الشيف الفرنسي المخضرم مارك فيرات اتخاذ موقف حاسم ضد دليل ميشلان الشهير. بعد خسارة دعواه القضائية السابقة التي رفعها ضد الدليل بسبب مراجعة سلبية لمطعمه، أقدم فيرات على منع مفتشي ميشلان من دخول مطعمه الجديد. في تصريح لـCNN، قال فيرات: "لقد بلغت عامي الـ75 ولا أرغب في الخضوع لأي تقييمات أو تصنيفات". هذا القرار جاء كرد فعل على ما يعتبره ضغوطًا غير ضرورية في عالم الطهي.
افتتح فيرات مؤخرًا مطعمه الجديد "Le Restaurant Marc Veyrat" في منتجع ميجيف الفاخر للتزلج بفرنسا، حيث تصل تكلفة الوجبة للشخص الواحد إلى 465 دولارًا. هذا المشروع يمثل أولى مبادراته الجديدة منذ أن انخفض تصنيف مطعمه السابق "La Maison des Bois" من ثلاث نجوم إلى نجمتين في عام 2019. خلال ذلك الوقت، شعر فيرات بالإحباط ورفع دعوى قضائية طالب فيها بإزالة التصنيف وإجراء تعويض رمزي، لكنه خسر القضية وأُجبر على دفع تكاليف المحكمة. رغم هذه الصعوبات، يواصل فيرات تقديم مأكولات عالية الجودة تعتمد على الأعشاب العطرية المحلية.
يعتبر فيرات أن فرحة استضافة الناس هي الدافع الرئيسي له لبدء هذا المشروع الجديد. على الرغم من أنه حظر دليل ميشلان رسميًا، لا يوجد ضمان بأن مفتشًا لن يظهر بشكل مجهول لاختبار المطعم، مما يعني إمكانية ظهوره في الإصدار القادم من الدليل. بالإضافة إلى ذلك، أصبح فيرات شخصية مشهورة بين زوار ميجيف، حيث يأتون فقط لمصافحته والاستمتاع بالطعام الذي يعد بنفسه، مثل فطيرة الكركند المغطاة بطبقة عطرية من الزهور البرية.
رغم أن فيرات لا يجني أي أرباح من مشروعه الجديد، فهو يركز على توفير رواتب جيدة لموظفيه. كما عبر العديد من الطهاة الآخرين عن رفضهم للضغط الشديد المرتبط بتقييمات ميشلان، مما يؤكد الحاجة إلى إعادة النظر في نظام التقييم السائد في صناعة الطهي. يظل دليل ميشلان ذو أهمية كبيرة في فرنسا، حيث أدرج 639 مطعمًا في الدليل لعام 2024. ومع ذلك، فإن مواقف مثل تلك التي اتخذها فيرات تسلط الضوء على الحاجة إلى تحقيق التوازن بين الجودة والإبداع والحرية الشخصية في عالم الطهي.
Nel momento in cui sta per raggiungere la soglia dei sessant'anni, la duchessa di Edimburgo si distingue per la sua innegabile eleganza e raffinatezza. Nelle recenti fotografie ufficiali pubblicate a celebrazione del suo compleanno, Sophie, moglie del principe Edoardo e cognata del re Carlo, sceglie un look che riflette la sua crescente importanza all'interno della famiglia reale britannica. Queste immagini, realizzate da una fotografa emergente, mettono in risalto l'equilibrio tra semplicità e sofisticazione che caratterizza la duchessa. In un periodo difficile per la monarchia, segnato da controversie e sfide, Sophie emerge come figura stabile e affidabile, incarnando i valori di dedizione e discrezione.
In un contesto sociale e politico complesso, la duchessa ha saputo coltivare un'immagine personale che ne fa una presenza rassicurante all'interno della casa reale. Le sue scelte di abbigliamento, sempre improntate su tonalità neutre e linee pulite, hanno contribuito a consolidare questa percezione. Per le foto commemorative del suo compleanno, Sophie ha optato per un abbinamento di un maglione nero con una gonna midi avorio, completato da scarpe eleganti in tinta pastello. Questa selezione di vestiti non solo evidenzia il suo gusto impeccabile, ma anche il suo desiderio di rimanere accessibile agli occhi del pubblico. Lo stile minimalista, che si presta alla versatilità, è un riflesso delle qualità che la duchessa porta nella vita pubblica.
Le fotografie sono state curate dalla talentuosa Christina Ebenhezer, una fotografa emergente di origine nigeriana che la duchessa ha voluto supportare. Il set degli scatti è stato ambientato nel confortevole soggiorno di una residenza inglese, creando un contrasto interessante tra l'informalità domestica e l'eleganza regale. Durante la sessione fotografica, la duchessa ha sorriso spontaneamente all'obiettivo, proiettando un'immagine di serenità e fiducia. Tale rappresentazione non solo testimonia la sua personalità genuina, ma anche il suo impegno verso cause importanti come l'uguaglianza di genere. Questa attitudine riflette la sua determinazione a portare avanti il proprio lavoro con la stessa serietà e attenzione che caratterizza ogni sua decisione.
Nell'ultimo anno, la duchessa ha continuato a consolidare la propria posizione come pilastro della famiglia reale. Le sue azioni, sia professionali che private, sono guidate da un forte senso di responsabilità e dedizione. L'abbigliamento scelto per le fotografie ufficiali non è solo un mero dettaglio estetico, ma un simbolo del suo ruolo nell'aiutare la monarchia ad affrontare i tempi moderni. Attraverso la sua eleganza sobria e il suo comportamento misurato, Sophie di Edimburgo continua a essere un esempio vivente di ciò che significa essere una figura di riferimento per il paese e per la famiglia reale.