في تحليل حديث لسوق العملات، يركز الخبراء على أداء زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلندي. مع تحركات متقلبة في الأسعار، يتم رصد مستويات دعم ومقاومة رئيسية، حيث يشير المحللون إلى احتمالية استمرار الهبوط نحو هدف رئيسي محدد. يعتمد التقييم على مؤشرات تقنية مهمة تقدم نظرة شاملة عن الاتجاه المحتمل للزوج خلال الفترة القادمة.
خلال اليوم، شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلندي تطورات ملحوظة في أسواق العملات. في بيئة التداول المليئة بالتحديات، يراقب المتداولون باهتمام كبير المستوى المحوري عند 2.1869، والذي قد يحدد المسار المستقبلي للسعر. إذا ما انخفض السعر دون هذا المستوى، فإن الهدف التالي يقع عند 2.1666، وهو ما يعتبر نقطة محورية مهمة.
من الناحية الفنية، يظهر مؤشر القوة النسبية قراءة أقل من مستوى الحياد، مما يشير إلى حالة التشبع البيعي. بينما يبدو مؤشر الماكد إيجابياً ولكنه ما زال تحت خط الإشارة، مما يعني أن هناك ضرورة لاختراق خط الصفر لتوقع المزيد من الانخفاض. بالإضافة إلى ذلك، يتم تداول الزوج حالياً تحت المتوسط المتحرك البسيط لـ 20 فترة، ولكن فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 فترة، مما يعزز فرضية استمرار الضغط الهبوطي.
مع هذه المؤشرات، يبقى التجار في حالة تأهب لمتابعة أي تغييرات محتملة في الاتجاه العام، خاصة في ظل عدم الاستقرار الذي يشهده السوق حالياً.
بصفتي مراسل مالي، أجد أن هذا التحليل يقدم نظرة ثاقبة حول آليات عمل سوق العملات وكيف يمكن للمؤشرات الفنية أن تساعد في فهم الحالة الحالية والمستقبلية للأزواج الرئيسية. كما يذكرنا هذا التقرير بأهمية تتبع البيانات الاقتصادية والأحداث العالمية التي قد تؤثر على أداء العملات في المستقبل القريب.
في تحليل أحدث لحركة سعر العملة، يُظهر الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري تقلبات ملحوظة حول نقطة محورية رئيسية. يُفضل المتداولون البيع تحت المستوى المحوري مع تحديد أهداف معينة للانخفاض، بينما يبقى الاحتمال مفتوحًا للارتفاع فوق هذا المستوى مع أهداف أخرى محددة. تم تقديم هذا التحليل في يناير 2025.
خلال فترة التداول الحالية، يتركز الاهتمام على مستوى مقاومة رئيسي عند 0.9130. يُفضل العديد من المتعاملين فتح مراكز بيع تحت هذا المستوى، حيث يمكن أن يتجه السعر نحو مستويات أقل تبلغ 0.9080 وصولاً إلى 0.9065. هذه الاستراتيجية تعكس اتجاهًا هبوطيًا محتملاً في السوق.
ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل السيناريو البديل. إذا تجاوز السعر المستوى الرئيسي عند 0.9130، قد يكون هناك زيادة في الطلب، مما يؤدي إلى ارتفاع إضافي. في هذه الحالة، يمكن أن تصل المستويات المستهدفة إلى 0.9150 وربما حتى 0.9170. يشير هذا إلى أن السوق قد يشهد تحولًا صعوديًا إذا ما تخطى هذا الحاجز.
بصفة عامة، يبدو أن المستوى عند 0.9130 يلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاه السعر خلال اليوم. طالما ظل هذا المستوى قويًا كمقاومة، يمكن توقع حركة متقلبة مع ميل عام نحو الهبوط. ومع ذلك، فإن اختراق هذا المستوى قد يفتح الباب أمام ارتفاعات جديدة.
شهد زوج الدولار الأسترالي مقابل الين الياباني تقلبات ملحوظة خلال اليوم، حيث ارتد السعر نحو مستوى 97.31. هذا التحرك جاء بعد فترة من التذبذب حول نقطة محورية عند 96.05. وفقًا للتحليل الفني، يُتوقع أن يستمر الزخم الصعودي ما دام السعر فوق هذه النقطة المحورية. في حالة الانخفاض تحت هذا المستوى، قد يتم اختبار مستويات أدنى عند 95.57 و95.28.
من الناحية الفنية، يبدو أن المؤشرات المختلطة تعكس حالة عدم اليقين في السوق. مؤشر القوة النسبية (RSI) يبقى أقل من 50، مما يشير إلى قوة بيع محتملة. بينما يظهر مؤشر MACD تبايناً سلبياً فوق خط الإشارة. بالإضافة إلى ذلك، فإن السعر حالياً أعلى من المتوسط المتحرك لـ 20 فترة ولكنه أقل من المتوسط المتحرك لـ 50 فترة.
يشير هذا التكوين إلى وجود فرص للمضاربة على كلا الجانبين، مع ترجيح الكفة لصالح الحركة الصعودية في الوقت الحالي. ومع ذلك، يجب على المتداولين مراقبة مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية عن كثب، حيث يمكن أن تكون نقاط تحول محتملة.
في الختام، يظل زوج العملات الأسترالي/الين الياباني في نطاق ضيق نسبياً، مع توقعات بتحرك صعودي إذا استمر السعر فوق النقطة المحورية. ومع ذلك، يتعين على المستثمرين الحفاظ على الحذر، خاصة في ظل المؤشرات المختلطة التي تبرز الحاجة لمزيد من التأكيد على الاتجاه المستقبلي.