تشهد أسواق العملات تحركات ملحوظة، حيث يواجه زوج الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي ضغوطاً هبوطية. في هذا السياق، تشير التوقعات إلى أن الأسعار قد تنخفض إلى مستويات أدنى إذا استمر الاتجاه الحالي. من المتوقع أن يتم بيع العملة عند مستويات أقل من 1.2675، مع أهداف محتملة تصل إلى 1.2610 و1.2590.
من جانب آخر، يمكن أن يشهد السوق سيناريو مختلفًا إذا اخترقت الأسعار مستوى الدعم الرئيسي عند 1.2675. في هذه الحالة، قد يتجه الزوج نحو مستويات أعلى، مثل 1.2690 و1.2710. تعكس هذه التوقعات الطبيعة المتأرجحة للسوق وتأثير العوامل الاقتصادية على الأداء النقدي.
في ضوء هذه التطورات، يظل المؤشر النسبي للقوة (RSI) يؤكد على احتمال استمرار الاتجاه الهابط. ومع ذلك، يدعو الخبراء إلى مراقبة الوضع عن كثب والانتباه لأي تغيرات مفاجئة في الأسواق المالية. هذه التحليلات تساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة ومسؤولة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويشجع على النمو المستدام.
يشهد سوق العملات تحركات ملحوظة حيث يواصل الدولار الأمريكي تعزيز موقعه. خلال الجلسات الآسيوية، بلغت قيمة العملة الأمريكية مقابل الدولار الكندي حوالي 1.4330، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. يعزى هذا الأداء القوي للدولار إلى زيادة عوائد السندات الحكومية الأمريكية، والتي ساهمت في رفع مؤشر الدولار بالقرب من مستوى 106.50. كما شهدت العوائد على السندات قصيرة ومتوسطة الأجل زيادات ملحوظة.
أبدى المسؤولون الاقتصاديون توقعات إيجابية بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي. عبر أحد كبار المسؤولين عن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن توقعاته بانخفاض معدلات التضخم المرتبطة بالاستهلاك الشخصي. رغم ذلك، أكد على ضرورة الحفاظ على حذر واستعداد لمواجهة أي تحديات محتملة قد تنشأ من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي. في غضون ذلك، يواجه الدولار الكندي صعوبات بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي حول الرسوم الجمركية والسياسات التجارية، مما زاد الضغط على العملة الكندية.
تؤثر التطورات الاقتصادية العالمية بشكل مباشر على أسواق النفط، مما ينعكس على قيمة الدولار الكندي. مع انخفاض أسعار النفط الخام، تراجعت قيمة العملة الكندية، خاصة وأن كندا تعد مصدرًا رئيسيًا للنفط إلى الولايات المتحدة. يضاف إلى ذلك أن المخاوف الاقتصادية الأمريكية وعدم اليقين في الأسواق العالمية يزيدان من الضغوط الهبوطية على أسعار النفط. هذه العوامل تساهم في خلق بيئة اقتصادية معقدة تتطلب مرونة واستجابة سريعة من جميع الأطراف المعنية.
في هذا السياق، يتعين على البلدان والمستثمرين التعامل مع التحديات الحالية بروح الإيجابية والتعاون. من خلال التركيز على حل المشكلات المشتركة والعمل معاً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، يمكن تحقيق نمو مستدام ومتوازن. إن التعاون الدولي والثقة المتبادلة هما المفتاح لبناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا للجميع.
في أحدث التحليلات لسوق المعادن الثمينة، يشير الخبراء إلى أن سعر الذهب قد شهد استقرارًا مؤقتًا حول مستوى دقيق. هذا المستوى يُعتبر نقطة محورية هامة في تحديد الاتجاه المستقبلي للمعدن الأصفر، حيث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرارات المتداولين وصانعي السياسات المالية. التوقعات تدور حول احتمالين رئيسيين بناءً على حركة السعر خلال الساعات القادمة.
خلال يوم الأربعاء الموافق السادس والعشرين من فبراير عام 2025، شهدت أسواق الذهب تطورات ملحوظة. عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت غرينتش، تم تسجيل مستوى دعم رئيسي عند سعر 2,905 دولار للأونصة الواحدة. هذا المستوى يمثل نقطة تحول محتملة بين الاتجاه الصعودي والهبوطي للذهب.
في حالة ارتفاع الأسعار فوق هذه النقطة، يتوقع المحللون أن يتجه السعر نحو مستويات أعلى، مع أهداف أولية عند 2,929 دولار، ومن ثم 2,942 دولار. بينما إذا انخفضت الأسعار دون هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى ضغط بيعي أكبر، مما قد يدفع السعر نزولاً إلى 2,887 دولار، بل وحتى 2,877 دولار في حال استمرار الضغوط السلبية.
يشير الخبراء إلى أن وجود دعم قوي عند هذا المستوى قد يعزز الثقة في السوق ويحفز المزيد من عمليات الشراء، مما يساهم في تعزيز الاتجاه الصعودي المحتمل.
من وجهة نظر متداول مخضرم، يبدو أن هذا المستوى يمثل فرصة مهمة للمستثمرين الراغبين في الدخول أو الخروج من الصفقات. يجب على المتداولين مراقبة الحركة السعرية بعناية واتخاذ القرارات بناءً على البيانات الاقتصادية والمؤشرات الفنية المرتبطة بالذهب.