شهدت أسواق البترول تراجعاً ملحوظاً لأسعار النفط الأمريكي خلال جلسة التداول الآسيوية الأخيرة، حيث فقدت جزءاً من المكاسب التي حققتها في اليوم السابق. وسط مخاوف المستثمرين بشأن التوترات التجارية وأداء الاقتصاد العالمي، يبقى النفط قرب مستوى 71 دولارًا مع انخفاض بنسبة 0.25%. هذا التراجع يأتي بعد أسبوعين من الضغوط المتواصلة على الأسعار، مما يثير تساؤلات حول اتجاه السوق مستقبلاً.
في بيئة اقتصادية غير مستقرة، شهدت أسعار النفط تذبذباً كبيراً خلال الجلسة الآسيوية الأخيرة. وفي ظل القلق المستمر من تهديدات فرض رسوم جمركية على كندا والصين والمكسيك، يبدو أن المستثمرين قد أعادوا النظر في توقعاتهم للسوق. كما أظهرت البيانات الصينية مؤشرات ضعف في الطلب، مما زاد من الضغط على الأسعار.
على الجانب الإنتاجي، تأثرت الأسعار سلبًا بخطط زيادة الإنتاج الأمريكي، خاصة مع دعوات أوبك لزيادة الإنتاج بهدف خفض الأسعار. ومع ذلك، فإن ارتفاع المخزونات الأمريكية بأقل من المتوقع - بمقدار 2.86 مليون برميل - قد خفف بعض الضغوط على السوق.
مع انتظار قرار الاحتياطي الفيدرالي القادم، يبقى المتداولون حذرين. إذا استمر الموقف المتشدد، فمن المرجح أن يدعم الدولار ويضغط على أسعار النفط بشكل أكبر.
من منظور صحفي، هذه التطورات تعكس تعقيدات السوق العالمية للنفط وكيف يمكن للأحداث الاقتصادية والسياسية أن تؤثر مباشرة على الأسعار. إن فهم هذه الديناميكيات أمر ضروري للمستثمرين والمهتمين بالأسواق المالية.
يشهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اتجاهاً صاعداً ملحوظاً فوق مستوى 155.00، حيث يفضل المتداولون عمليات الشراء مع أهداف سعرية محددة. في حالة الانخفاض دون هذا المستوى، يتوقع الخبراء المزيد من الهبوط مع مستويات دعم محددة. على الرغم من استمرار التماسك النسبي، يُعتقد أن نطاق الحركة سيكون محدودًا.
مع تجاوز الزوج للنقطة المحورية عند 155.00، يصبح المشترون أكثر ثقة في المضي قدمًا بصفقات الشراء. يتم تحديد الأهداف السعرية عند مستويات أعلى، مما يوفر فرصًا جذابة للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من هذا الاتجاه الصعودي.
عندما يتجاوز الزوج المستوى المحوري عند 155.00، يمكن للمستثمرين النظر في فرص الشراء مع وضع أعينهم على تحقيق أرباح عند مستويات 156.00 و 156.55. هذا السيناريو يعكس الثقة في استمرار الاتجاه الصعودي، حيث يشير المحللون إلى أن هناك إمكانية لتحقيق مكاسب ملموسة خلال فترة زمنية محددة. يجب على المتداولين الانتباه إلى المؤشرات الفنية التي قد تؤكد هذا الاتجاه أو تشير إلى أي انعكاس محتمل.
في حالة انخفاض الزوج دون المستوى المحوري، يصبح التركيز على احتمالات الهبوط أكبر. يتم تحديد مستويات الدعم التي يمكن أن تكون نقاط انعكاس محتملة للاتجاه الهبوطي.
إذا انخفض الزوج دون 155.00، قد يتجه نحو مستويات دعم عند 154.40 و 154.00. هذا السيناريو يعكس احتمال حدوث تصحيح هبوطي قصير الأجل، حيث يرى المحللون أن هذا الانخفاض قد يكون فرصة للشراء عند المستويات المنخفضة. ومع ذلك، يتعين على المتداولين توخي الحذر والانتباه إلى عوامل السوق الأخرى التي قد تؤثر على حركة الأسعار. يمكن استخدام أدوات إدارة المخاطر مثل الأوامر الوقائية لحماية المراكز من التقلبات غير المتوقعة.
شهدت أسواق المعادن الثمينة اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة المعدن الأصفر، حيث استمر الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب. تشير التحليلات إلى أن سعر الأوقية قد تجاوز نقطة محورية مهمة، مما يفتح المجال أمام المزيد من الزيادات المحتملة. ومع ذلك، يبقى هناك سيناريو بديل يجب مراعاته إذا ما انخفضت الأسعار تحت هذه النقطة المحورية. المؤشرات الفنية تدعم الرؤية الإيجابية للذهب في المدى القريب.
في ظل الحالة الاقتصادية الحالية، يبدو أن الذهب يجد دعماً قوياً بين المستثمرين. مع تخطي السعر لمستوى 2751 دولار للأوقية، أصبحت الفرص جاذبة للشراء. المتداولون يهدفون إلى تحقيق أرباح عند مستويات أعلى، وتحديداً عند 2774 و2785 دولاراً. هذا الارتفاع يأتي في وقت تبدو فيه العوامل الأساسية مواتية لتعزيز ثقة السوق في هذا المعدن النفيس.
ومع ذلك، لا يمكن تجاهل السيناريو البديل الذي قد يحدث إذا تراجعت الأسعار عن هذا المستوى. في حالة الانخفاض تحت 2751 دولاراً، قد يتجه السعر نحو مستويات أقل، مثل 2743 و2734 دولاراً. هذا يعكس أهمية مراقبة السوق عن كثب والتأقلم مع أي تحولات مفاجئة قد تحدث.
المؤشرات الفنية تعزز من الثقة في الاتجاه الصعودي، خاصة مؤشر القوة النسبية الذي يظهر علامات على استمرارية الزخم الإيجابي. هذه العوامل مجتمعة تجعل الذهب خياراً جذاباً للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص نمو في المدى القريب. ومع ذلك، يظل الحذر ضرورياً في التعامل مع أي تقلبات محتملة في السوق.