يشهد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي انخفاضاً ملحوظاً، حيث تراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى مستويات 1.0430 دولار خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. هذا التراجع يأتي بعد أن بلغ الزوج أعلى نقطة له منذ منتصف ديسمبر الماضي. الضغط الرئيسي ينبع من القلق المتنامي بشأن السياسات الاقتصادية العالمية.
يعكس هذا التطور مخاوف المستثمرين من أن الإجراءات الجمركية قد تؤدي إلى زيادة معدلات التضخم، مما أدى بدوره إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتعزيز قوة الدولار. في سياق متصل، أثارت التهديدات التجارية الأخيرة المزيد من الشكوك حول استقرار الاقتصاد العالمي، مما ضاعف الضغط على اليورو. كما ينتظر المتداولون بحذر القرارات المرتقبة من البنوك المركزية الكبرى، بما في ذلك الفيدرالي الأمريكي والأوروبي، والتي قد تحدد مسار العملات في الأيام القادمة.
مع انتظار البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة اليوم، بما في ذلك طلبات السلع المعمرة ومؤشر ثقة المستهلك، يتوقع المحللون المزيد من التقلبات في أسواق الصرف الأجنبي. هذه الفترة الحرجة تتطلب مراقبة دقيقة للتطورات التي قد تؤثر على قيمة اليورو، خاصة وأن السوق يبحث عن مؤشرات واضحة على اتجاهه المستقبلي.
أثارت المغنية والممثلة الأمريكية سيلينا غوميز ردود فعل واسعة بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، تعبر فيه عن قلقها الشديد من الحملات الأمنية التي شنتها الإدارة الأمريكية. عبرت غوميز عن حزنها العميق بسبب الأثر الذي أحدثته هذه العمليات على أفراد عائلتها وأصدقائها. كما ذكرت أن الحملات الأمنية الأخيرة أسفرت عن اعتقال أكثر من ألف شخص في أنحاء مختلفة من البلاد، مما أثار جدلاً واسعاً حول سياسات الهجرة.
أبدت غوميز حزنًا عميقًا عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت مقطع فيديو وهي تبكي، معبرة عن قلقها بشأن تأثير هذه الحملات على عائلتها وأحبائها. صرحت بأنها تشعر بالعجز أمام ما يحدث ولا تعرف كيف يمكنها المساعدة. ثم قامت بحذف الفيديو بسرعة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار.
في الفيديو، أظهرت غوميز مشاعرها الحقيقية تجاه ما يحدث، حيث كانت تبكي وتقول إنها آسفة للغاية ولا تستطيع فهم ما يحدث للأطفال. أعربت عن رغبتها في القيام بكل شيء لمساعدة المتأثرين، ولكنها شعرت بالعجز أمام الوضع. كتبت أيضًا على الفيديو عبارة تعبر عن حزنها، وضمت إليها رمزًا للعلم المكسيكي. بالإضافة إلى ذلك، نشرت رسالة أخرى عبر القصص القصيرة في حسابها على إنستغرام تشير فيها إلى أنها ربما لم تكن يجب عليها إظهار التعاطف مع الناس، قبل أن تحذف هذه الرسالة أيضًا.
أطلقت الإدارة الأمريكية حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت المهاجرين غير الشرعيين في عدة ولايات أمريكية. أسفرت هذه العمليات عن اعتقال العديد من الأشخاص الذين يعتبرون تهديدًا محتملًا للأمن القومي والسلامة العامة. شملت هذه العمليات ولايات متعددة مثل كاليفورنيا وتكساس وجورجيا وغيرها، حيث تم تنسيق الجهود بين عدة وكالات حكومية.
وفقاً لتقارير رسمية، تم اعتقال أكثر من 1100 شخص خلال الأيام الأولى من الحملة، والتي استمرت في التوسع. شملت هذه العمليات اشتراك وكالات متعددة مثل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة العدل. استهدفت هذه الحملات الأشخاص الذين يشكلون خطراً محتملاً على المجتمع الأمريكي، وذلك ضمن جهود الحكومة لتعزيز الأمن الداخلي والحفاظ على النظام العام. كما تم الإبلاغ عن تنفيذ إجراءات ضد مهاجرين غير شرعيين في عدة ولايات، مما أثار موجة من الجدل حول سياسات الهجرة في البلاد.