يشهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اتجاهاً صاعداً ملحوظاً فوق مستوى 155.00، حيث يفضل المتداولون عمليات الشراء مع أهداف سعرية محددة. في حالة الانخفاض دون هذا المستوى، يتوقع الخبراء المزيد من الهبوط مع مستويات دعم محددة. على الرغم من استمرار التماسك النسبي، يُعتقد أن نطاق الحركة سيكون محدودًا.
مع تجاوز الزوج للنقطة المحورية عند 155.00، يصبح المشترون أكثر ثقة في المضي قدمًا بصفقات الشراء. يتم تحديد الأهداف السعرية عند مستويات أعلى، مما يوفر فرصًا جذابة للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من هذا الاتجاه الصعودي.
عندما يتجاوز الزوج المستوى المحوري عند 155.00، يمكن للمستثمرين النظر في فرص الشراء مع وضع أعينهم على تحقيق أرباح عند مستويات 156.00 و 156.55. هذا السيناريو يعكس الثقة في استمرار الاتجاه الصعودي، حيث يشير المحللون إلى أن هناك إمكانية لتحقيق مكاسب ملموسة خلال فترة زمنية محددة. يجب على المتداولين الانتباه إلى المؤشرات الفنية التي قد تؤكد هذا الاتجاه أو تشير إلى أي انعكاس محتمل.
في حالة انخفاض الزوج دون المستوى المحوري، يصبح التركيز على احتمالات الهبوط أكبر. يتم تحديد مستويات الدعم التي يمكن أن تكون نقاط انعكاس محتملة للاتجاه الهبوطي.
إذا انخفض الزوج دون 155.00، قد يتجه نحو مستويات دعم عند 154.40 و 154.00. هذا السيناريو يعكس احتمال حدوث تصحيح هبوطي قصير الأجل، حيث يرى المحللون أن هذا الانخفاض قد يكون فرصة للشراء عند المستويات المنخفضة. ومع ذلك، يتعين على المتداولين توخي الحذر والانتباه إلى عوامل السوق الأخرى التي قد تؤثر على حركة الأسعار. يمكن استخدام أدوات إدارة المخاطر مثل الأوامر الوقائية لحماية المراكز من التقلبات غير المتوقعة.
شهدت أسواق المعادن الثمينة اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة المعدن الأصفر، حيث استمر الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب. تشير التحليلات إلى أن سعر الأوقية قد تجاوز نقطة محورية مهمة، مما يفتح المجال أمام المزيد من الزيادات المحتملة. ومع ذلك، يبقى هناك سيناريو بديل يجب مراعاته إذا ما انخفضت الأسعار تحت هذه النقطة المحورية. المؤشرات الفنية تدعم الرؤية الإيجابية للذهب في المدى القريب.
في ظل الحالة الاقتصادية الحالية، يبدو أن الذهب يجد دعماً قوياً بين المستثمرين. مع تخطي السعر لمستوى 2751 دولار للأوقية، أصبحت الفرص جاذبة للشراء. المتداولون يهدفون إلى تحقيق أرباح عند مستويات أعلى، وتحديداً عند 2774 و2785 دولاراً. هذا الارتفاع يأتي في وقت تبدو فيه العوامل الأساسية مواتية لتعزيز ثقة السوق في هذا المعدن النفيس.
ومع ذلك، لا يمكن تجاهل السيناريو البديل الذي قد يحدث إذا تراجعت الأسعار عن هذا المستوى. في حالة الانخفاض تحت 2751 دولاراً، قد يتجه السعر نحو مستويات أقل، مثل 2743 و2734 دولاراً. هذا يعكس أهمية مراقبة السوق عن كثب والتأقلم مع أي تحولات مفاجئة قد تحدث.
المؤشرات الفنية تعزز من الثقة في الاتجاه الصعودي، خاصة مؤشر القوة النسبية الذي يظهر علامات على استمرارية الزخم الإيجابي. هذه العوامل مجتمعة تجعل الذهب خياراً جذاباً للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص نمو في المدى القريب. ومع ذلك، يظل الحذر ضرورياً في التعامل مع أي تقلبات محتملة في السوق.
تعرض هذه الدراسة تحليلًا مفصّلًا لأداء زوج العملات الإسترليني-الأمريكي خلال جلسة التداول الحالية. يتم التركيز على مستوى المقاومة الرئيسي والسيناريوهات المحتملة للتحركات السعرية، مع إبراز النقاط المحورية وأهداف الأسعار في كل اتجاه.
يركز هذا القسم على السيناريو الأكثر ترجيحًا للانخفاض، حيث يشير التحليل إلى أن البيع قد يكون الخيار الأمثل تحت المستوى المحوري. يُحتمل أن يتراجع الزوج نحو مستويات دعم رئيسية إذا استمر الضغط الهبوطي.
في حالة تجاوز سعر الزوج للمستوى المحوري عند 1.2465 من الأسفل، فإن ذلك يفتح الباب أمام تحرك هبوطي محتمل. يمكن أن تتوجه الأسعار نحو أقرب مستوى دعم عند 1.2410، وربما تمتد إلى 1.2380 في حال استمرار الضغط السلبي. ينصح المتداولون بتوخي الحذر عند اتخاذ قرارات البيع، مع مراعاة إدارة المخاطر بشكل صحيح.
يشمل هذا الجزء دراسة السيناريو البديل الذي يشير إلى إمكانية حدوث ارتفاع في أسعار الزوج إذا ما تجاوز المستوى المحوري. يوضح هذا القسم الأهداف السعرية المحتملة في حالة تحقق هذا السيناريو.
إذا نجح الزوج في كسر حاجز المقاومة عند 1.2465 صعودًا، فقد يشهد زخمًا تصاعديًا قويًا. يمكن أن يتجه الزوج نحو مستويات مقاومة جديدة، مثل 1.2490 ثم 1.2520. ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن فرص الصعود قد تكون محدودة بسبب وجود ضغط مقاومة قوي عند المستوى المحوري. يتعين على المتداولين مراقبة المؤشرات الفنية عن كثب لتقييم قوة الزخم الصعودي المحتمل.