تمويل
ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي وسط تقلبات اقتصادية
2025-02-26

يشهد سوق العملات تحركات ملحوظة حيث يواصل الدولار الأمريكي تعزيز موقعه. خلال الجلسات الآسيوية، بلغت قيمة العملة الأمريكية مقابل الدولار الكندي حوالي 1.4330، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. يعزى هذا الأداء القوي للدولار إلى زيادة عوائد السندات الحكومية الأمريكية، والتي ساهمت في رفع مؤشر الدولار بالقرب من مستوى 106.50. كما شهدت العوائد على السندات قصيرة ومتوسطة الأجل زيادات ملحوظة.

أبدى المسؤولون الاقتصاديون توقعات إيجابية بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي. عبر أحد كبار المسؤولين عن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن توقعاته بانخفاض معدلات التضخم المرتبطة بالاستهلاك الشخصي. رغم ذلك، أكد على ضرورة الحفاظ على حذر واستعداد لمواجهة أي تحديات محتملة قد تنشأ من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي. في غضون ذلك، يواجه الدولار الكندي صعوبات بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي حول الرسوم الجمركية والسياسات التجارية، مما زاد الضغط على العملة الكندية.

تؤثر التطورات الاقتصادية العالمية بشكل مباشر على أسواق النفط، مما ينعكس على قيمة الدولار الكندي. مع انخفاض أسعار النفط الخام، تراجعت قيمة العملة الكندية، خاصة وأن كندا تعد مصدرًا رئيسيًا للنفط إلى الولايات المتحدة. يضاف إلى ذلك أن المخاوف الاقتصادية الأمريكية وعدم اليقين في الأسواق العالمية يزيدان من الضغوط الهبوطية على أسعار النفط. هذه العوامل تساهم في خلق بيئة اقتصادية معقدة تتطلب مرونة واستجابة سريعة من جميع الأطراف المعنية.

في هذا السياق، يتعين على البلدان والمستثمرين التعامل مع التحديات الحالية بروح الإيجابية والتعاون. من خلال التركيز على حل المشكلات المشتركة والعمل معاً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، يمكن تحقيق نمو مستدام ومتوازن. إن التعاون الدولي والثقة المتبادلة هما المفتاح لبناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا للجميع.

تقلبات سوق الذهب: تحليل لأهم مستويات الدعم والمقاومة
2025-02-26

في أحدث التحليلات لسوق المعادن الثمينة، يشير الخبراء إلى أن سعر الذهب قد شهد استقرارًا مؤقتًا حول مستوى دقيق. هذا المستوى يُعتبر نقطة محورية هامة في تحديد الاتجاه المستقبلي للمعدن الأصفر، حيث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرارات المتداولين وصانعي السياسات المالية. التوقعات تدور حول احتمالين رئيسيين بناءً على حركة السعر خلال الساعات القادمة.

تفاصيل التقرير المالي حول الذهب

خلال يوم الأربعاء الموافق السادس والعشرين من فبراير عام 2025، شهدت أسواق الذهب تطورات ملحوظة. عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت غرينتش، تم تسجيل مستوى دعم رئيسي عند سعر 2,905 دولار للأونصة الواحدة. هذا المستوى يمثل نقطة تحول محتملة بين الاتجاه الصعودي والهبوطي للذهب.

في حالة ارتفاع الأسعار فوق هذه النقطة، يتوقع المحللون أن يتجه السعر نحو مستويات أعلى، مع أهداف أولية عند 2,929 دولار، ومن ثم 2,942 دولار. بينما إذا انخفضت الأسعار دون هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى ضغط بيعي أكبر، مما قد يدفع السعر نزولاً إلى 2,887 دولار، بل وحتى 2,877 دولار في حال استمرار الضغوط السلبية.

يشير الخبراء إلى أن وجود دعم قوي عند هذا المستوى قد يعزز الثقة في السوق ويحفز المزيد من عمليات الشراء، مما يساهم في تعزيز الاتجاه الصعودي المحتمل.

من وجهة نظر متداول مخضرم، يبدو أن هذا المستوى يمثل فرصة مهمة للمستثمرين الراغبين في الدخول أو الخروج من الصفقات. يجب على المتداولين مراقبة الحركة السعرية بعناية واتخاذ القرارات بناءً على البيانات الاقتصادية والمؤشرات الفنية المرتبطة بالذهب.

See More
ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري وسط تقلبات اقتصادية
2025-02-26

شهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري صعوداً ليصل إلى 0.8950، مغلقاً سلسلة من الخسائر استمرت لأربعة أيام في وقت مبكر من يوم الأربعاء خلال التداولات الأوروبية. رغم ضعف البيانات الاقتصادية والمخاوف بشأن الرسوم الجمركية من قبل الرئيس ترامب، بدأ الدولار الأمريكي بالتعافي من أدنى مستوى له في 11 أسبوعاً. الموقف الحذر للبنك الاحتياطي الفيدرالي وبيانات ثقة المستهلك الأمريكية المتدنية قد أثرا على معنويات السوق، بينما يظل الصراع الروسي الأوكراني عامل ضغط إضافي على الأسواق المالية.

في ظل هذه الظروف، تعافى الدولار الأمريكي بفضل موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي المحافظ. أعرب توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، عن نيته اتباع سياسة الانتظار والترقب فيما يتعلق بتغيير أسعار الفائدة حتى يعود التضخم إلى هدف البنك البالغ 2%. كما أكد أوستن جولزبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أن البنك يحتاج لمزيد من اليقين قبل النظر في خفض معدلات الفائدة. هذا الموقف الحذر يساعد في الحد من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

من جهة أخرى، أثر انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي بشكل كبير على معنويات المستثمرين. حيث تراجع المؤشر إلى 98.3 في فبراير من 105.3 في يناير، مما يعد أكبر انخفاض منذ أغسطس 2021. هذه النتيجة السلبية، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأخرى الضعيفة، أدت إلى توقعات بأن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مرتين خلال العام الحالي.

على الصعيد الدولي، أدى عدم الاستقرار الناجم عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة الطلب على العملات الآمنة مثل الفرنك السويسري. صرح الرئيس الروسي بوتين بأن المشاركة الأوروبية في المحادثات المتعلقة بالسلام الأوكراني ستكون ضرورية، لكنه أشار إلى أن بناء الثقة مع الولايات المتحدة هو الخطوة الأولى نحو حل دائم. هذا الوضع يضيف المزيد من الضغط على الأسواق المالية العالمية.

مع استمرار هذه العوامل في التأثير على الأسواق، يبدو أن مستقبل العملة الأمريكية لا يزال غير واضح. بينما يسعى البنك الاحتياطي الفيدرالي لتحديد أفضل المسارات المستقبلية، فإن المستثمرين يبقون حذرين تجاه أي تطورات محتملة في الاقتصاد الأمريكي والعلاقات الدولية.

See More